تُشير نظم المعلومات الإداريّة إلى كيفيّة دراسة الشخصيّة، والجماعات، والمنظمات، والقيام بعمليلات التقييم، والتصميم، والتنفيذ، والإدارة من أجل الحضول على معلومات؛ لتحسين كفاءة وفعالية صنع القرار، ويرمز لهذه النظم بـ mis، وهو أحد التخصّصات التي يمكن دراستها في الجامعات بفئاتها الثلاث البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه، ولها ارتباط وثيق بالعديد من التخصّصات الأخرى كالمحاسبة، والتسويق، وإدراة الأعمال، والتمويل، وتختلف عن غيرها من نظم المعلومات؛ فهي تستخدم لتحليل، وتسهيل الاستراتيجيّة، والأنشطة التنفيذيّة، ويمكن تطوير هذه النظم من خلال عمليّة تحويل النظام القديم إلى الأحدث منه، ويكون ذلك وفق العديد من الطرق كالنماذج، والبرمجيات، والـjad.
لنظم المعلومات الإدارية العديد من المزايا، والفوائد المهمّة، فهي تساعد الشركات على تحديد نقاط القوة، والضعف فيها؛ من خلال وجود تقارير الإيرادات، وسجل أداء الموظفين، والتي تؤدّي إلى تحسين العمليات التجاريّة، وعملياتها، وتعطي صورة شاملة عن الشركات، وتوصف بأنّها أداة اتصال، وتخطيط، وتوفّر ردود الفعل التي يمكن أن تساعد الشركة على مواءمة العمليات التجاريّة وذلك وفقاً لاحتياجات عملائها، وهذا يساعد الشركات على أداء عمليتي التسويق، والترويج المباشر للأنشطة، وهذا يعطي للشركات ميزة تنافسيّة من خلال صناعة الأشياء بشكلٍ أفضل، وبسرعةٍ أكبر، وأرخص مقارنةً مع الشركات الأخرى الموجودة في السوق.
الهيئة الإداريّةتحتوي النظم على مراكز مختلفة من الواجبات والمسؤوليات، فمن هذه المراكز:
المقالات المتعلقة ببحث عن نظم المعلومات الإدارية